الاكاديمية الذكية للتعليم الحديث

اجرت الاكاديمية الذكية للتعليم الحديث مسح اجتماعي واكاديمي مستعينة بالكثير من البرمجيات الذكية من اجل تلمس ضعف الطلاب العرب في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت النتائج تؤشر على وجود خلل كبير في المساقات الاساسية الثلاث: اللغة الانجليزية واللغة العربية والرياضيات، من هنا بدأت الاكاديمية في اختيار افضل المدرسين في الحقول الثلاث في كل دولة من دول الشرق الأوسط من اجل تدريبهم على التعليم الالكتروني التفاعلي من اجل متابعة المناهج التدريسية للطلاب خلال الفصل الدراسي مع وضع خطة علاجية تمرر اثناء متابعة وتدريس الطلبة للنهوض بالمستوى الاكاديمي في الحقول الثلاث، للاسف لم نتمكن من اتمام التدريبات لهذا العام للطاقم على مساق اللغة العربية والرياضيات وبالتالي لن يتم اطلاق الدورات المتخصصة في المساقين حتى يكتمل تدريب المدرسين والمدربين اصحاب الاختصاص، بينما نجحنا بمساعدة مستشارين في اللغة الانجليزية من اتمام الدورات والتأهيلات المطلوبة لمدربي ومدرسي اللغة الانجليزية، من هنا جائت الانطلاقة في هذا العام من اجل متابعة الطلاب العرب في مختلف دول الشرق الأوسط خلال العام الدراسي مع وجود خصم 50% على العام الدراسي الأول لجميع منتسبي الاكاديمية خلال العام الدراسي الأول، لقد تلمسنا الاسباب التي ادت الى تدني المستوى الاكاديمي للطلبة في المو اد الاساسية الثلاث والتي من بينها
1- انشغال الاهالي عن متابعة الابناء خلال العام الدراسي بسبب الاعمال التي يقوم بها كل طرف
2- عدم مقدرة الاهالي على متابعة الابناء بشكل مستمر ومثمر بسبب كبر المهمة لكل طالب من الطلاب
3- المستوى العلمي وصعوبة متابعة الطلاب من قبل الاهالي في الاختصاصات المختلفة
4- عدم وجود صبر كافي من الاهالي على تعلمي ومتابعة ابناءهم خلال العام الدراسي
5- عدم وجود جدية من كلا الطرفين خلال عمليات المتابعة
6- وجود ظروف ومناسبات وانشغالات بشكل اسبوعي لدى الاباء
من هنا جائت الفكرة من خلال احد الأهالي الحاجة الى اكاديمية متخصصة في متابعة المنهاج الدراسي للطلاب خلال العام الدراسي مع وضع خطة للنهوض بالمستوى الاكاديمي للطلاب خلال هذه المتابعة على الجدول الزمني المقترح لكل طالب وفق امتحان التشخيص الخاص به.

رئيس الاكاديمة الذكية للتعليم الحديث
الدكتور موسى فرج الله